للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحد، وقد يكون المراد به الجنس أي: لتعرها من جلابيبها أو يكون على طريق المبالغة في الحضّ على الخروج أي: لتخرج ولو اثنتان في جلباب، وقد رواه أبو داود من جلابيبها، فهذا يدل أنه للجنس.

وقوله: (جلبة خصوم) (١) أي: أصواتهم.

[(ج ل ج)]

(الجلجلان) (٢): السمسم بضم الجيمين معًا.

[(ج ل ح)]

وقوله: (ليس فيها جلحاء) (٣) ممدود: هي التي لا قرن لها. وقوله في إسلام عمر: (يا جليح) (٤) الجليح في اللغة: ما تطاير من رؤوس النبات وخف، نحو القطن وشبهه، والواحدة جليحة، وقال بعضهم: هو اسم شيطان.

[(ج ل د)]

قوله: (هم من جلدتنا) (٥) أي: من جنسنا وجيلنا والأجلاد الأشخاص وقد يكون المراد به لون الجلد أي: بيض.

قوله: في حديث: (أيما رجل سببته أو جلدته) (٦) في رواية مسلم، عن ابن عمر: (أو جلدَّه) أي: جلدته. قال أبو الزناد: هي لغة أبو هريرة على إدغام المثلين.

وقوله: (وكنت أشب القوم وأجلدهم) (٧) أي: أصغرهم سنًا وأقواهم وأشدهم. ومنه قوله: (جلدًا معتدلًا) (٨).


(١) مسلم (١٧١٣).
(٢) الموطأ (٦١٠).
(٣) مسلم (٩٨٧).
(٤) البخاري (٣٨٦٦).
(٥) البخاري (٣٦٠٦).
(٦) مسلم (٢٦٠١).
(٧) البخاري (٤٤١٨).
(٨) البخاري (٣٥٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>