للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: في الجنة (ما فيها من النَّضرة) (١) بفتح النون أي: النعيم والبهجة والحسن.

[(ن ض ل)]

قوله: (ومنّا من ينتضل) (٢) أي: من يرمي بسهمه.

وقوله: (عنكن كنت أناضل) (٣) أي: أدافع وأجادل، وأصله من المناضلة بالسهام.

[(ن ض ي)]

وقوله: (وينظر إلى نَضِيِّه) (٤) بفتح النون وكسر الضاد وتشديد الياء بعدها، هو القدح وعود السهم.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (اعلفه نُضَّاحَك يعني رقيقك) (٥) بضم النون وتشديد الضاد، كذلك رواه يحيى مفسرًا. وقال القعنبي: (ناضحك رقيقك) وقال ابن بكير: (نضاحك ورقيقك) وهو قول أكثر رواة الموطأ بواو العطف. قال ابن القاسم عن مالك: هم الرقيق، ويكون في الإبل. قال ابن حبيب: هم الذين يسقون النخيل، واحدهم ناضح من الغلمان والإبل، وإنما يفترقون في الجمع، فالغلمان نضاح، والإبل نواضح.

وقوله: (أنفقي أو انضحي أو انفحي، ولا تحصي) (٦) كذا رويناه هنا: بالنون وبالضاد المعجمة والحاء المهملة، وفي الحرف الثالث، بالفاء والحاء المهملة. قال بعضهم: صوابه هنا ارضخي بالراء والخاء المعجمة أي: أعطي،


(١) البخاري (٨٠٦).
(٢) مسلم (١٨٤٤).
(٣) مسلم (٢٩٦٩).
(٤) البخاري (٣٦١٠).
(٥) الموطأ (١٨٢٣).
(٦) مسلم (١٠٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>