للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم فيه عن أبي أحمد أنه كان يقوله عياش بالشين، ولم يحك الأصيلي عنه، وعن المروزي معًا: إلا عباس بالمهملة. قال: لكن أبا زيد قرأه بالشين لاسترخاء كان في لسانه، لا يقدر ينطق السين المهملة، وكان يعتذر من ذلك.

وفي باب الحلق والتقصير: "نا عباس بن الوليد، نا محمد بن فضيل"، كذا للقابسي وابن أسد، بالسين المهملة والباء بواحدة، وعند الأصيلي: (عياش) بالمعجمة والياء، وهو الصواب هنا.

وفي باب: احتلام المرأة في كتاب مسلم: "نا عباس بن الوليد"، كذا لكافة رواة مسلم: بالسين المهملة، وعند السمرقندي: "نا عياش بن الوليد": بالشين المعجمة وهو هنا وهم، وصوابه هنا رواية الجماعة، هو النرسي المقدم ذكره، وإن كان مسلم قد روى عن عباس بن الوليد النرسي هذا، وعن عياش بن الوليد الرقام، وهما يشتبهان إذا ترسل أسماؤهما ولا ينسبان.

وفي باب: ما لقي من المشركين: "نا عياش بن الوليد، نا الوليد"، كذا لأبي الهيثم: بالشين المعجمة، وهو مهمل عند الأصيلي والقابسي، وعند غيرهم: عباس: بالمهملة. وقال الكلاباذي: عياش بن الوليد الرقام. روى عنه البخاري: بصري سمع الوليد، وقال أبو ذر نحوه (١)، وأما عباس بن الوليد بن مزيد، فبيروتي متأخر، لا أعلم أن البخاري ومسلمًا رويا شيئًا عنه، ولا نعلم له رواية عن الوليد.

[فصل عمر وعمرو]

ذكر فيها عمر وعمرو كثيرًا، ووقع الخلاف فيهما في مواضع. منها.

في غزوة الطائف: (سفيان عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر، عن عبد الله بن عمرو قال: حاصر رسول الله أهل الطائف) (٢) كذا لرواة ابن


(١) من قوله: وقال الكلاباذي، إلى هنا، لم يرد في المخطوطة (م).
(٢) البخاري (٤٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>