سفيان والجرجاني والنسفي والحموي، في حديث الطائف. وفي باب: التبسم والضحك (١)، وكانت "الواو" هنا عند أبي أحمد ملحقة، وعند ابن ماهان والمروزي وأبي الهيثم والبلخي، عن عبد الله بن عمر. قال لنا القاضي أبو علي: وهو الصواب، وكذا ذكره البخاري في موضع آخر، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب. وحكى ابن أبي شيبة في مصنفة فيه: عن سفيان الوجهين.
قال المروزي: ابن عمر في أصل الفربري. وقال البرقاني والدارقطني هو الصواب، وكذا أخرجه الدمشقي، وكذلك اختلف فيه في كتاب التوحيد، آخر باب المشيئة والإدارة على ما تقدم. وعند الجرجاني ابن عمرو مصححًا، ولغيره ابن عمر.
وفي الصلاة بعد الصبح والعصر قول عائشة:(وهم عمر)، كذا لجماعة شيوخنا، ووقع في بعض النسخ من مسلم، (وهم عمرو) والصواب الأول، لأن عائشة إنما وَهَّمت حديث عمر بن الخطاب، وإنما وهم من وهم في هذا الحرف، لأن حديث عائشة جاء بعد حديث عمرو بن عبسة.
وفي باب: الرخصة في الانتباذ في الجر: (مجاهد بن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو) كذا للسجزي والسمرقندي وابن ماهان، وعند العذري والكسائي والطبري:"ابن عمر" قال الجياني: الصواب ابن عمرو بن العاص، كذا ذكره البخاري في الجامع.
وفي باب: النفقة على الرقيق: (كنا جلوسًا مع عبد الله بن عمرو إذ جاءه قهرمان له) كذا عند شيوخنا، وأكثر النسخ. وفي نسخة عن ابن الحذَّاء: ابن عمر، والأول أصح.
وفي باب: قتل الخوارج والملحدين: (ابن وهب حدثني عمر: أن أباه حدثه) كذا لكافتهم، وفي أصل الأصيلي:(حدثني عمرو) ثم بَشَرَ "الواو". ورده عمر. وقال فى عرضة مكة عمر.