للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم تفسيره.

قوله: في: مسلم: (ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى حجرتي) (١) ويروي: ألا نعجبك بالنون أي: نريك العجب، وأبو هريرة مبتدأ، كذا ضبطناه بالنون في البخاري، وغيره: ألا نعجبك: بالنون. وفي غيره: أعجبك بالهمزة، وفي بعض كتب شيوخنا بالياء، وأبو هريرة فاعل، والمراد شأنه وقصته، وفي البخاري: جاء بلفظ آخر ذكرناه في حرف الهمزة، وقول القابسي فيه.

في حديث الذي وجد مع امرأته رجلًا. قوله: (إن كنت لأعاجله) (٢) كذا رواه الهوزني، ورواه الحميدي: "لأعالجه" والأول الصواب.

العين مع الدَّال

[(ع د د)]

قوله: (أَعداد مياه الحديبية) (٣) بفتح الهمزة العد: بكسر العين الماء المجتمع المعين، وجمعه أعداد.

والأيام المعدودات: قال مالك: أيام التشريق وهي ثلاثة بعد النحر، قيل: سميت بذلك لأنَّهُ إذا زيد عليها في المقام كانت حضرًا، ولقوله : لا يبقى مهاجر بمكة بعد قضاء نسكه فوق ثلاث.

وقوله في الفرائض: (إن الإخوة الشقائق يعادون الجد بالإخوة للأب، ولا يعادونه بالإخوة للأم) (٤) يريد أنهم يحتسبون بهم في عدد الإخوة، ولا يحتسبون بالآخرين.

ومثله قوله: (وإن ولدي ليتعادون اليوم على نحو المائة) (٥) يتفاعلون من العدد.

وفي الديات: (أعدد على ماء قديد عشرين ومائة) (٦) كذا ضبطناه هنا: بضم الهمزة والدال من عد الحساب. قال بعض شيوخنا: ويروي أعدد: بفتح


(١) البخاري (٣٥٦٨).
(٢) مسلم (١٤٩٨).
(٣) البخاري (٢٧٣٤).
(٤) الموطأ (١٠٩٧).
(٥) مسلم (٢٤٨١).
(٦) الموطأ (١٦٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>