للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: في عائشة: حتى ألحيت عليها، والخلاف فيه ذكرناه في الثاء والخاء.

في تفسير ﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا﴾ [الأنعام: ١٤٦] (قاتل الله اليهود لما حرم عليهم شحومها) (١) كذا للكافة وهو الصواب المعروف. وفي غير هذا الموضع في كتاب بعضهم عن القابسي: "لحومها" وأصلحه وقال: هو خطأ.

[اللام مع الخاء]

[(ل خ ص)]

قوله: (يلخص لك نسبي) (٢) بمعنى يخلص ويبين، وقد ذكرناه واختلاف الرواية فيه.

[(ل خ ف)]

قوله: في جمع القرآن (في اللخاف) (٣) بكسر اللام وفتح الخاء المعجمة قيل هي الخزف. وقال أبو عبيد: هي حجارة بيض رقاق، واحدتها لخفة. وقال الأصمعي: فيها عرض ودقة.

[اللام مع الدال]

[(ل د د)]

قوله: (الألد الخصم) (٤) هو الشديد الخصومة، والاسم اللدد: مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه: لأنه كلما أخذت عليه جانبًا من الحجة أخذ في جانب آخر. وقيل لأعماله: لديديه في الخصام، وهما جانبا فمه.

وقوله: (لا تلدوني ولا يبقى أحد في البيت إلا لد) (٥) (ويلد به من ذات


(١) البخاري (٤٦٣٣).
(٢) مسلم (٢٤٩٠).
(٣) البخاري (٤٩٨٦).
(٤) البخاري (٢٤٥٧).
(٥) البخاري (٤٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>