للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق ط ر)]

قوله: (في الناقة العمياء يقطرونها بالإبل) (١) يروى: بفتح القاف وكسر الطاء وبتخفيفها وضم الطاء أي: يشدونها مع الإبل، والقطار الإبل يشد بعضها إلى بعض على نسق.

وأقطار السماء نواحيها، وكذلك أقطار الأرض.

وقوله: (وعليها درع قطر) (٢) هو ضرب من ثياب اليمن، فيه حمرة تقدم ذكره في الفاء والخلاف فيه.

وقوله: في الحج: (ننطلق إلى منى، وذكر أحدنا يقطر، فقال (٣) معناه: ما جاء في بعض الروايات: يقطر منيًا يعني لقرب عهدهم بالنساء، وكان الحرف في كتاب الأصيلي. ثم ضرب عليه، وألحقه في كتاب عبدوس.

[(ق ط ط)]

قوله: (ليس بالجعد القطط) (٤) و (جعد قطط) (٥) بفتح الطاء وكسرها، هو الشديد جعودة الشعر كالسودان.

وقوله: (فلم أرَ منظرًا قط) (٦) بتشديد الطاء إذا كانت ظرفًا زمانيًا بمعنى الدهر، وبفتح قافها هذا الأشهر. وقيل: بتخفيف الطاء.

وفي صفة جهنم (فتقول: قط قط) (٧) بسكون الطاء وكسرها وفتح القاف. وفي رواية (قطي قطي) وفي أخرى (قطني قطني) كله بمعنى حسبي وكفاني إذا خففت الطاء فتحت القاف، وهو بمعنى التثقيل أيضًا. وقد قيل في الأولى الزمنية تخفيف الطاء أيضًا، وحكى فيها تخفيف الطاء وضم القاف ثلاث لغات،


(١) الموطأ (٦١٩).
(٢) البخاري (٢٦٢٨).
(٣) البخاري (١٦٥١).
(٤) البخاري (٣٥٤٨).
(٥) البخاري (٣٤٤٠).
(٦) البخاري (٥١٩٧).
(٧) البخاري (٤٨٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>