للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي ذر وجمهور رواة البخاري، وكذلك رواه مسلم بفتح الجيم وتشديد الدال، وعند المروزي في باب قول الضيف لصاحبه: لا آكل حتى تأكل، "وجزع" بالزاي وهو وهم، والصواب الأول وهو المعروف في الحديث. وقد تقدم تفسيره.

وقوله: في حديث جابر: (فلما حضر جداد النخل) (١) كذا عند القابسي، وعند غيره "جزازها"، وهما بمعنى ومثله: الجذال والجزاز والجزار باللام آخرًا وبالزاي والراء، والقطاع والصرام والجرام، يقال في جميعها بالفتح والكسر.

قوله: (واشتد بالناس الجد) (٢) كذا لابن السكن وللأصيلي، وغيره: (اشتد الناس الجد) وفي باب هل يستأسر الرجل؟ وفي باب: فضل من شهد بدرًا.

قوله: (وأمَّر عليهم عاصم بن ثابت، جد عاصم بن عمر بن الخطاب) (٣) كذا وقع هنا. قال بعضهم: هذا وهم إنما هو خال عاصم لا جده، وإنما جده ثابت أبوه، وأم عاصم بن عمر، أم جميل بنت ثابت، كذا قال مصعب الزبيري، ومحمد بن سعد. قال القاضي : وقد يصح ما في الأم على هذا بأن يكون جد مخفوضًا، نعتًا لثابت لا لعاصم، فيستقيم الكلام.

قوله: (إذا أبصر جدرات المدينة) (٤) كذا ذكره البخاري في كتاب الحج من رواية قتيبة، وذكره من رواية ابن أبي مريم (درجات) كذا للكافة، وللمستملي (دوحات) والأول أشبه، وكذا ذكره من غير خلاف في فضائل المدينة.

[الجيم مع الذال]

[(ج ذ ب)]

قوله: فجذبه إليه أي: ضمه بيده إليه، يقال: جذب وجبذ كله بذال معجمة ولا يقال بالمهملة.


(١) البخاري (٢٧٨١).
(٢) البخاري (٤٤١٨).
(٣) البخاري (٣٠٤٥).
(٤) البخاري (١٨٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>