للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي مباركها، وأصل ذلك حول الماء لتعاد للشرب والريْ. قال الخليل: وقد يكون العطن عند غير الماء، وفي رواية الجلودي، في حديث ابن أبي شيبة: حتى ضرب الناس العطن، وهو بمعناه.

[(ع ط ى)]

قوله: (وتعاطي العلم يشملهم) (١) أي: الانتساب إليه.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في التفسير ﴿فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ [القمر: ٢٩] (فعاطها بيده) (٢) كذا في أكثر الأمهات من كتاب البخاري قيل: صوابه فتعاطاها بيده، وكذا للأصيلي والنسفي. والتعاطي: تناول ما يحب.

وقوله: فيمن وجد مع امرأته رجلًا: (إن لم يأتِ بأربعة، فليُعْطَ برمته) (٣) على ما لم يسم فاعله هو الصواب. قال الجياني: ورواية عبيد الله: بكسر الطاء والأول الصواب.

وقوله: (أرسل النبي إلى عمر بعطائه) (٤) كذا لرواة الموطأ، وعند ابن وضاح: "بعطاء" غير مضاف إلى ضمير. قالوا: ولم يكن في زمنه عطاء معروف لأحد. قال القاضي : وقد تصح الرواية بأنه أضافه إليه لما أعطاه إياه.

[العين مع الظاء]

[(ع ظ ة)]

قوله: لأجعلَنَّك عظة أي: موعظة يتعظ بك غيرك وهي من الأسماء


(١) مسلم: المقدمة.
(٢) البخاري: مقدمة تفسير سورة القمر.
(٣) الموطأ (١٤٤٧).
(٤) الموطأ (١٨٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>