للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (فأتى جمرة الوادي فاستعرضها) (١) أي: رماها من جانبها، ولم يرمها من فوقها، كما فسره في الحديث.

قوله: (ما لي أراكم عنها معرضين) (٢) أي: غير آخذين بهذه السنة، ويحتمل معرضين عن عظتي لكم وكلماتي، بدليل قوله في كتاب الترمذي: فطأطؤا رؤوسهم.

وقوله: في أضياف أبي بكر: (قد عُرِضوا فأبوا) (٣) بتخفيف على ما لم يسم فاعله أي: أطعموا، والعُراضة، بضم العين الهدية يقال: ما عرضتهم أي: ما أطعمتهم وأهديت لهم.

وقول مسلم في تصحيف عبد القدوس: أن تتخذ الروح عرضًا: بفتح الراء الأولى وسكون الواو بعدها وفتح العين وسكون الراء، وتفسيره بما فسره مما حكاه عنه مسلم خطأ كله، وهو الذي قصد مسلم بحكايته، وتصحيفه للحديث المعلوم (نهى أن تتخذ الروحُ - بالضم - غرضًا) (٤) بالمعجمة وفتح الراء أي: ينصب ما فيه الروح للرمي مثل نهيه عن المصبورة.

وقوله: (أعرض فأعرض الله عنه) (٥) إعراضه تعالى عن عبده: ترك رحمته وإنعامه عليه، وقيل: جازاه على إعراضه.

[(ع ر ف)]

قوله: (والعَرْف عَرْف مسك) (٦) وعرفًا من عرف النَّبِيّ ، بفتح العين وسكون الراء أي: ريحًا طيبة، والعرف: الريح الطيبة.

وقوله: أين عرفاؤكم، و (حتى يرفع إلينا عرفاؤكم) (٧) و (عَرَّفنا اثني عشر رجلًا) (٨) العرفاء: القوَّام بأمور القوم.


(١) مسلم (١٢٩٦).
(٢) البخاري (٢٤٦٣).
(٣) البخاري (٦٠٢).
(٤) مسلم (١٩٥٧).
(٥) أحمد (٢١٤٠٠).
(٦) البخاري (٢٣٧).
(٧) البخاري (٢٥٤٠).
(٨) أحمد (١٧١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>