ونخيلة جارية عائشة: بضم النون وفتح الخاء المعجمة مصغرة، كذا ليحيى عند أكثر الرواة عنه، ولجماعة من رواة الموطأ، وعند آخرين مثله، إلا أنه: بالحاء المهملة، وبالوجهين ضبطناه عن ابن عتاب، وقد ذكرنا الخلاف فيه في حرف الباء. ورواية بعضهم: بخيلة، بالباء بواحدة وخاء معجمة. قال: ابن وضاح. وقيل: بفتح الباء.
وفي بيع المدبر:(فاشتراه ابن النحام) وكذا في غير موضع، (ونعيم بن النحام) أيضًا، وصوابه النحام دون ابن ونعيم هو النحام نفسه لا أبوه، سمي بذلك لسعلة كانت به، ولقول النبي ﵇، سمعت نحمته في الجنة أي: سعلته وهو: بالحاء المهملة.
ويشتبه به الشحام: بالشين المعجمة من الشحم.
[فصل منه]
في باب المفلس:(نا ابن نمير، نا هشام بن سليمان) كذا في سائر النسخ الواصلة إلينا، قالوا: وهو وهم. وصوابه ابن أبي عمر. قال القاضي ﵀: كذا وقع إليَّ في بعض النسخ القديمة من مسلم.
في فضائل ابن عباس (نا زهير بن حرب، وأبو بكر بن أبي النضر) كذا للعذري، وعند غيره: أبو بكر بن النضر، وكلاهما صحيح، هو أبو بكر بن النضر بن أبي النضر هاشم بن القاسم، وقد ذكرناه.
وفي النهي عن التجسس: قول مسلم: (نا الحسن الحلواني، وعلي بن نصر) كذا للكافة، وعند الطبري وأبي علي الصدفي، عن العذري "ونصر بن علي" قالوا: وهذا خطأ، وكذلك أيضًا أول الباب:(نا علي بن نصر، نا وهب بن جرير) كذا للسجزي والسمرقندي، وعند ابن ماهان والعذري والطبري:"نا نصر بن علي" قالوا: وهو خطأ. قال القاضي ﵀: ولا يبعد عندي صواب الروايتين، لأن علي بن نصر وأباه نصر بن علي، قد روى مسلم عنهما جميعًا، ولا تبعد رواية علي بن نصر وأبيه جميعًا عن وهب، فإنهما ماتا جميعًا: الأب والابن في سنة واحدة: سنة خمسين ومائتين.