للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ج ش ا)]

قوله: في أهل الجنة: (فما بَالُ الطَّعام قال: جشاء ورشح كرشح المسك) (١) الجشاء: معلوم ممدود يعني أن فضول طعامهم يخرج في الجشاء والعرق.

[(ج ش ر)]

وقوله: (ومنا من هو في جشره) (٢) بفتح الجيم والشين. والجشر: المال يخرج به أربابه يرعى في مكان يمسك فيه، وأصله التباعد. قال الأصمعي: مال جشر إذا كان بمرعاه ولا يأوي إلى أهله، قال غيره: وأصله أن الجشر الذين يبيتون مكانهم لا يرجعون إلى بيوتهم.

[(ج ش م)]

قول مسلم: (سألتني تجشم ذلك) (٣) أي: تكلفه، تجشمت الأمر وجشمنيه غيري وأجشمنيه أيضًا.

وقوله: فعمدت إلى شعير فجشمته أي: طحنته جشيشًا أي طحنًا غليظًا.

[فصل الاختلاف والوهم]

وفي حديث هرقل: (لو علمت أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه) (٤) أي: تكلفت ما فيه من مشقة لذلك، وكذا ذكر البخاري الخبر بهذا اللفظ، وذكره مسلم (لأحببت لقاءه) والأول أوجه وأليق بالكلام، لأن الحب والنية لا يصد عنها لأنها تملك كما يصد عن العمل الذي لا يملك في كل حين.

وقوله: في حديث جابر الطويل: (أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قال؛ فجشعنا) (٥) كذا رويناه عن القاضي الشهيد بالجيم، وكذا كان أيضًا في كتاب


(١) مسلم (٢٨٣٥).
(٢) مسلم (١٨٤٤).
(٣) مسلم: المقدمة.
(٤) البخاري (٧).
(٥) مسلم (٣٠١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>