للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدفع العنيف بالدال والذال: زعموا. ويقال: الذعت: بالذال المعجمة التمريغ في التراب. وقال غيره: دعته وذعته بالدال والذال: دفعته دفعًا شديدًا وهو هنا صحيح المعنى. وقال بعضهم: لا يصح أن يكون من الدع هنا، لأن أصله كان يكون دععته، ولا تدغم العين في التاء إذ لا يدغم الشيء إلا في مثله، أو ما قرب من مخرجه، وعند ابن الحذّاء في حديث ابن أبي شيبة: ذغته: بالذال والغين المعجمتين.

[(د ع ج)]

قوله: (كان أدعج العينين) (١) هو شدة سواد سوادها.

[(د ع ر)]

وقوله: (فأين دُعّار طيئ) (٢): بضم الدال وتشديد العين، أي: فساقها وسراقها وشرارها، والداعر: الدنيء الفاسق السارق.

[(د ع ع)]

قوله: في الحج (لا يدعون عنه) (٣) بفتح الدال، أي: لا يدفعون، والدع: الدفع بجفوة. قال الله تعالى: ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا﴾ [الطور: ١٣].

[(د ع م)]

قوله: (فدعمته) (٤) أي: رفدته وأقمته لئلا يسقط.

وقوله: في الأطفال: (دعاميص الجنة) (٥) واحدها دعموص، وهي دويبة تكون في الماء.


(١) الترمذي (٣٦٣٨).
(٢) البخاري (٣٥٩٥).
(٣) مسلم (١٢٦٥).
(٤) مسلم (٦٨١).
(٥) مسلم (٢٦٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>