للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غيره، كقولك سورة وسور: بالسين إذ ليس مقصود الباب ذلك، وهذا أحد تفاسير الآية.

قوله: (أما علمت أن الصورة محرمة) (١) يعني الوجه.

قوله: (نهى أن تعلم الصور) (٢) أي: توسم في الوجه.

قوله: "فأتاهم الله في صورة ضخمة"، وقول البخاري: (في الوسم والعلم في الصورة) (٣) قال الداودي: معناه في الوجه.

[(ص و ع)]

وذكر الصاع في غير حديث: هو مكيال لأهل المدينة معلوم فيه أربعة أمداد بمد النبي وذلك خمسة أرطال وثلث هذا قول الحجازيين وهو الصحيح، ويقال له صاع وصوع وصواع وجمعه أصوع وصيعان وجاء في كثير من رواية الشيوخ آصع والصواب ما تقدم.

وقوله:

أوفيهم بالصاع كيل السندرة (٤)

أي أجازيهم على فعلهم وأكافيهم، وهو مثل يقال: جازاه كيل الطعام بالصاع أي مثلًا بمثل، وكيل السندرة كيل معروف، سنذكره في السين (٥).

[(ص و ل)]

قوله: (في الجمل يصول) (٦) أي: يحمل على الناس ويحطمهم.


(١) مسلم (١٦٥٨).
(٢) البخاري (٥٥٤١).
(٣) البخاري، كتاب الذبائح، باب (٣٥).
(٤) مسلم (١٨٠٧).
(٥) هذا بحسب ترتيب المؤلف، وقد سبق ذكر السين.
(٦) الموطأ (١٤٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>