للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأخي معبد، وفي آخره لجميعهم: فلقيت أبا معبد. وقال مسلم: جئت بأخي أبي معبد. فبين الأمر ثم قال: فلقيت أبا معبد. وقد ذكر البخاري قول من قال فيه: فانطلق بأخيه مجالد، وجعل الباجي مجالدًا هو أبو معبد، ولم يكنه البخاري ولا غيره بأبي معبد، والصحيح أن أبا معبد أو معبدًا غير مجالد بدليل بقية الحديث.

وقوله: انطلقت بأخي إلى النبي ، ولم يسمه ثم قال في آخره: فلقيت معبدًا أو أبا معبد. على ما ذكرناه من اختلاف الرواية فيه، (وكان أكبرهما فسألته فقال: صدق أخي مجاشع) ثم ذكر في الرواية الأخرى: جاء بأخيه مجالد. فيكون قوله في الحديث أبا معبد وهم، وأن الصواب: معبد اسم، وكذا ذكره البخاري في باب معبد، معبد بن مسعود السلمي أبو مجالد، وكذا ذكره أبو عمر في باب معبد ثم قال: وفيه نظر، ولم يذكر أبا معبد في الكنى ولا في باب مجاشع ولا مجالد، لكن في كتاب مسلم فيه بيان أيضًا والله أعلم.

وفي باب من سنَّ سنة صالحة: (نا محمد بن بشار، نا يحيى بن سعيد نا محمد بن أبي إسماعيل نا عبد الرحمن بن هلال) (١) كذا لرواة مسلم، وعند الباجي: نا محمد بن إسماعيل. ومحمد بن إسماعيل ممن انفرد به مسلم.

وأما الاختلاف في: أن عمر. أو: ابن عمر. فقد، ذكرناه في حرف العين في الأسماء في فصل مفرد.

[فصل منه]

في الغيلة: (عن جدامة بنت وهب أخت عكاشة بن محصن) (٢) كذا في نسخ مسلم، قيل: لعله بنت وهب أخي عكاشة على قول من يقول إنه وهب بن محصن، إلا أن تكون أختًا له من أم، وقيل: عكاشة بن وهب غير عكاشة بن محصن وكلاهما أَسَدي.


(١) مسلم (١٠١٧).
(٢) مسلم (١٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>