ذات، وذات العشيرة، إنما هي الغزوة، وأما الموضع فالعشيرة.
(ذات لظى): من بلاد بني سليم، ومن منازل جهينة بجهة خيبر.
(ذات النصب): بضم النون والصاد. قال مالك بينها وبين المدينة أربعة برد.
(ذروان): وذروان بئر في بني زريق، كذا جاء في كتاب الدعوات من البخاري، ووقع في غير موضع بئر ذروان، وعند مسلم: بئر ذي أروان. وقال القتبي عن الأصمعي: هو الصواب. وقد بيناه في حرف الباء. وقول من قال: ذي أوان.
(ذو الحليفة): أحد المواقيت، ذكر في حرف الحاء.
(ذو الخلصة): بيت صنم خثعم، ذكر في حرف الخاء.
(ذو طوى): بفتح الطاء والواو مقصور، وكسر الطاء بعضهم، وبالكسر قيدها الأصيلي بخطه، وبعضهم يقولها بالضم، والفتح الصواب، وهو واد بمكة. قال أبو علي: هو منوّن على فعل، كذا قال أبو زيد، وكان في كتابه ممدودًا فأنكره، وعند المستملي: ذو الطواء معروف ممدود. قال الأصمعي: هو مقصور والذي في طريق الطائف ممدود. وقال ثابت: ذو طواء ممدود، فأما طوى المذكور في القرآن: فيضم ويكسر لغتان وهو مقصور أيضًا: اسم وادٍ كما ذكر الله تعالى، وزعم الداودي أنه الأبطح وليس به.
(ذو قَرَد): بفتح القاف والراء، ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان، بيانه في الحديث، وجاء في حديث قتيبة في الصحيحين. أن فيه كان سرح رسول الله ﷺ الذي أغارت عليه غطفان وهو غلط، إنما كانت الغارة والسرح بالغابة قرب المدينة، وإنما ذو قرد حيث انتهى المسلمون آخر النهار، في طلب العدو وبه باتوا، ومنه انصرفوا فسميت به الغزوة، كذا بينه في حديث سلمة بن الأكوع الطويل، وفي السير وفي آخر حديث قتيبة في كتاب مسلم بنفسه، ما يدل على الوهم فيما ذكر أوله من قوله: فلحقهم بذي قرد، وهي