للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهله وتساويهم في الأحوال والأخلاق السيئة والتمالؤ على الباطل، فيكونون كأسنان المشط لا تباين بينهم، وسنذكر من هذا في حرف القاف إن شاء الله.

[(ز م هـ)]

قوله: (من زمهريرها): هو شدة البرد.

[الزاي مع النون]

[(ز ن ت)]

قوله: (زنة عرشه) (١) أي: مقداره في الكثرة وثقله، وهي كلمة منقوصة أصلها الواو وتقديرها وزنة.

[(ز ن د)]

قوله: (جيء بزنادقة) (٢) هو كل من ليس على ملة من الملل المعروفة، ثم استعمل في كل معطل، وفيمن أظهر الإسلام وأسر غيره، وأصله الذين اتبعوا ماني على رأيه، ونسبوا إلى كتابه الذي وضعه في التعطيل، وأبطل النبوة فنسبوا إليه، وعربته العرب فقالوا: زنديق.

[(ز ن م)]

قوله: (له زَنَمَةٌ مثل زنمة الشاة) (٣): بتحريك النون، أي: لحمة معلقة من عنقها، وبه فسر قوله تعالى: ﴿زَنِيمٍ﴾ [القلم: ١٣] بعضُهم. وقيل: بل معناه الدعي لغير أبيه على ظاهره، وفي الحديث الآخر: (أهل النار كل جواظ زنيم) (٤) يكون إشارة إلى رجل مخصوص بتلك الصفة المتقدمة على الاختلاف فيها، أو إشارة إلى الكفرة وأبناء الجاهلية لفساد مناكحهم والله أعلم. وقيل:


(١) مسلم (٢٧٢٦).
(٢) البخاري (٦٩٢٢).
(٣) البخاري (٤٩١٧).
(٤) مسلم (٢٨٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>