للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه: (فخير أنيسًا) (١) أي: فضله عليه، كما قال في الحديث الآخر: (حتى غلبه) أي: جعله خيرًا من الآخر.

وفي التخيير: (سألت عائشة عن الخيرة) (٢) بفتح الخاء أي: تخيير الرجل امرأته.

في غزوة الرجيع: (أن عامر بن الطفيل خير في ثلاث) (٣) بفتح الخاء وضمها خطأ وقلب للمعنى.

وقوله: في بريرة: (فخيرت من زوجها) (٤) أي: جعل لها أن تختار.

وقوله: (الخيل معقود في نواصيها الخير) (٥) فسره في الحديث: الأجر والمغنم، والعرب تسمي المال خيرًا، ومثل ذلك قوله تعالى ﴿إِنْ تَرَكَ خَيْرًا﴾ [البقرة: ١٨٠] ومعنى الاستخارة: سؤال إعطاء الخير من الأمرين. وقال أبو عبيد: هو الاستعطاف، ودعاء الرجل إليك وليس هو المراد به في الحديث.

وقوله: (أعطه جملًا خيارًا) (٦) أي: مختارًا جيدًا: يقال: جمل خيار، وناقة خيار.

[(خ ي ط)]

ذكر في الغلول (الخِياط): بكسر الخاء والتخفيف، والمخيط بكسر الميم. وفي رواية أكثر شيوخنا: الخائط والمخيط، فالخائط الخيط نفسه، وكذا في رواية ابن بكير (أدوا الخيط والمخيط والخياط) (٧) قال الباجي يكون الإبرة ويكون الخيط. وقال الهروي: هو وإن كان يقال فيهما فهو هنا الخيط لذكره معه المخيط وهي الإبرة. وفي الحديث الآخر: (إلا كما ينقص المخيط إذا


(١) مسلم (٢٤٧٣).
(٢) البخاري (٥٢٦٤).
(٣) البخاري (٤٠٩١).
(٤) البخاري (٢٥٣٦).
(٥) البخاري (٢٨٥٢).
(٦) مسلم (١٦٠٠).
(٧) الموطأ (٩٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>