للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك في الموطأ وغيره. قال النسائي وغيره: لم يتابع مالكًا أحد على قوله إلى قباء، وإنما قالوا إلى العوالي.

وقوله: في خطبة العيدين (وبلال قابل بثوبه) بباء بواحدة، كذا لبعضهم، وللكافة: (قايل بثوبه) (١) بياء العلة أي: مشير وناصب له، وهو الصواب، كما قال في الحديث الآخَر: ناشر ثوبه وللأول وجه أي: يقبل ما ألقي فيه إليه من الصدقة.

وقوله: في حديث سعد: مالك عن فلان إلى قوله: (اقبل أي سعد) (٢) من القبول، كذا في نسخ البخاري، وعند مسلم: (أقتالًا أي سعد) (٣) وكذا لابن السكن، وهو الوجه ومعنى الحديث.

وقوله: (كنت أقبل الميسور) (٤) كذا لهم، وعند ابن أبي جعفر: "أقيل الميسور" من الإقالة، ولهذا وجه والأول أظهر.

وقوله: (قد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها) (٥) رواية عبيد الله عن يحيى بكسر الباء على الأمر، وكذا رواه الأصيلي في البخاري، ورواية ابن وضاح: بفتحها على الخبر، وكذا لبقية رواة البخاري، وضبطناه في مسلم: بالفتح على أبي بحر، وبالكسر على غيره.

[القاف مع التاء]

[(ق ت ب)]

قوله: (فتندلق أقتاب بطنه) (٦) جمع قِتب: بكسر القاف وهي حوايا البطن ومصارينه وأمعاؤه.

وقوله: (وحملها على قَتَب) (٧): بفتح القاف والتاء وهو أكاف الجمل


(١) مسلم (٨٨٤).
(٢) البخاري (١٤٧٨).
(٣) مسلم (١٥٠).
(٤) مسلم (١٥٦٠).
(٥) البخاري (٤٠٣).
(٦) مسلم (٢٩٨٩).
(٧) البخاري (١٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>