للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (فأجملوا في الطلب) (١) بقطع الهمزة أي: أحسنوا فيه بأن تأتوه من وجهه.

[(ج م م)]

وقوله: (فغد جَمَّوا) (٢) بفتح الجيم وتشديد الميم. استراحوا من جهد الحرب.

ومنه في الحديث الآخر: (جامين) (٣) مأخوذ من الجام من الدوابّ وقيل: في هذا أي: رواء ممتلئين من الماء من جمام المكوك، وهو امتلاؤه وأصله الجمع والكثرة ومنه الجم الغفير ﴿حُبًّا جَمًّا﴾ [الفجر: ٢٠].

قوله: في التلبينة: (مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن) (٤) بالفتح وبالضم في الميم والفتح والكسر في الجيم، فإذا ضممت الميم كسرت الجيم أو تفتحهما معًا. وفي الحديث الآخر: (وتجم) فؤاد المريض) معناه. تريحه. وقيل: تفتحه. وقيل: تجمعه.

وفي: صفته : (عظيم الجُمة) (٥) بضم الجيم. قيل: الجمة أكبر من الوفرة، وذلك إذا سقطت على المنكبين، والوفرة إلى شحمة الأذن. واللمة بينهما تلم بالمنكبين.

[(ج م ن)]

قوله: جمان (٦)، والجمان: هي شذور تصنع من الفضة أمثال اللؤلؤ. قال ابن دريد: وقد سموا الدرة جمانة، وفي حديث عيسى (يتحدر منه جمان كاللؤلؤ) (٧) أي: كحبوب فضة صنعت مثل اللؤلؤ، يريد بذلك ما يتحدر من الماء من رأسه.


(١) ابن ماجه (٢١٤٤).
(٢) البخاري (٢٧٣٤).
(٣) مسلم (٦٨١).
(٤) البخاري (٥٤١٧).
(٥) مسلم (٢٣٣٧).
(٦) البخاري (٤١٤١).
(٧) مسلم (٢٩٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>