للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(خ ل ق)]

وقوله: (إن كان لخليقًا بالإمارة) (١) (وإنهم لخلقاء أن يفروا) أي: حقيق وجدير.

وقوله: (ولا خَلَاقَ له) (٢) أي: لا نصيب له من الخير.

وذكر الخلوق في غير حديث (٣): وهو طيب يخلط بالزعفران.

وقوله: (وعليه بُرْدَتان قد خلقتا) يقال: بفتح اللام وضمه وكسره أي بليتا وتمزقتا، ويقال: أخلقتا أيضًا رباعي.

وقوله: في صفته : (وأحسنه خلقًا) (٤) يروى: بفتح الخاء وضمها وسكون اللام وضمها وكلاهما صحيح والضم أكثر.

وقوله: (أحاسنكم أخلاقًا) (٥) الخلق بضمها: الطباع.

وقوله: الخَلْق والخلائق والخليقة قيل: الخلق الناس، والخليقة: البهائم والدوارب وجمعها خلائق.

(وكان خُلُقُه القرآن) (٦) قال ابن الأعرابي: الخلق الطبع، والخلق الدين، والخلق المروءة.

[(خ ل ل)]

ذكر في الحديث: (لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أَبا بَكْرٍ ولكنْ أخُوَّة الإسلام) (٧). وفي الحديث الآخر: (خُلَّة الإسلام) (٨) بضم الخاء. وفي الحديث الآخر: (ولكن صاحبكم خليل الله) (٩) وهو المختص والصديق، والخلة: بالضم


(١) البخاري (٣٧٣٠).
(٢) البخاري (٨٨٦).
(٣) مسلم (١١٨٠).
(٤) البخاري (٣٥٤٩).
(٥) البخاري (٦٠٣٥).
(٦) مسلم (٧٤٦).
(٧) البخاري (٤٦٦).
(٨) البخاري (٤٦٧).
(٩) مسلم (٢٣٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>