للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوجع"، وبه يستقل الكلام وينفهم، فيكون ما رأيت أحدًا أشد وجعًا من رسول الله .

وقوله: (إذا تواجه المسلمان بسيفهما) (١) أي: ضرب كل واحد منهما وجه صاحبه، كذا الرواية المعروفة، وعند العذري: (إذا توجه) وله إن صحت روايته وجه أي: قصد وجه صاحبه واستقبله به، وقد فسرنا هذا المعنى.

وقوله: فقالوا: (خرج وجَّه ها هنا) (٢) كذا ضبطه أكثرهم أي: توجه، وضبطناه عن الأسدي (وجْه) بالسكون وهو الوجه أي: جهة.

[الواو مع الحاء]

[(و ح د)]

قوله: (وحدك) منصوب بكل حال عند الكوفيين على الظرف، وعند البصريين على المصدر، أي: يوحد وحده، والعرب تنصب وحده أبدًا إلا قولهم: نسيج وحده، وعبير وحده، وجحيش وحده.

وقوله: (تسعة وتسعون اسما مِائَة إلا واحدة) (٣) كذا جاء في بعض الروايات والمعروف (واحدا) ووجه "واحدة" أنه راجع إلى الكلمة أو التسمية.

[(و ح ر)]

قوله: (كأنه وَحَرة) (٤) بفتح الحاء. قيل: هو الوزغة. وقيل: نوع من الوزغ يكون في الصحارى.

[(و ح ش)]

قوله: (فوَحَّشوا برماحهم) (٥) بتشديد الحاء أي: رموا بها بعيدًا بدليل قوله بعده واستلوا السيوف. وفي الحديث الآخَر: واعتنق بعضهم بعضًا.


(١) البخاري (٧٠٨٣).
(٢) البخاري (٣٦٧٤).
(٣) البخاري (٦٤١٠).
(٤) البخاري (٤٧٤٥).
(٥) مسلم (١٠٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>