للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو العرجون والجمع أقناء، وقنوان. وقد فسره البخاري في التفسير (١).

[(ق ن ي)]

قوله: (من اقتنى كلبًا) (٢) أي: اكتسبه وقُنيته وقنيته: بالضم والكسر: ما اتخذ أصلًا ثابتًا يقال: منه قنيت وقنوت أيضًا.

وقوله: وأعطى وأقنى أي: أرضى وأعطى من المال ما يقتني، كذا في رواية الهوزني. وفي رواية الحموي: وأعطى فأقنى، وأنكره بعضهم، وله وجه أي: ادخر أجره للآخرة.

[القاف مع الهاء]

[(ق هـ ر)]

قوله: (كتب إلى قهرمانه) (٣) هو كالخازن والقائم بأموره، والقَهرمان: بفتح القاف المتعاهد الحفيظ على ما تحت يده. قالوا: وهو الوكيل بلغة الفرس.

[(ق هـ ق ر)]

قوله: رجعوا بعدك القهقرى، ورجع يقهقر. قال أبو عبيد: هو الرجوع إلى خلف. وفي العين: الرجوع على الدبر، وحكى أبو عبيد عن أبي عمرو: القهقرى الإحضار، كذا رواه ابن دريد في المصنف، وكذا روايتنا فيه من طريق ابن دريد. وفي رواية غيره القهمزى الإحضار. قال أبو علي : وهو الصواب.


(١) البخاري، مقدمة تفسير سورة الأنعام.
(٢) البخاري (٢٣٢٣).
(٣) البخاري، كتاب الوكالة، باب (٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>