للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: كلمع الصبح أي: ضوئه ونوره.

[(ل م م)]

قوله: (إن كنت ألممت بذنب) (١) أي: قاربته وأتيته، وليس لك بعادة الملم بالشيء غير المعتاد له، يأتيه مرة، والمصر: الملازم له.

وقوله: (ما رأيت أشبه شيء باللمم) (٢) اختلف في قوله: ﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ [النجم: ٣٢] في الآية، فقيل: الرجل يأتي الذنب ثم لا يعاوده. وقيل: الصغائر التي تكفّرها الصلاة واجتناب الكبائر. وقيل: ألمَّ بالشيء يلمّ به ولا يفعله، وقيل: الميل إليه ولا يصرّ عليه. وقيل: كل ما دون الشرك. وقيل: كل ما لم يأتِ فيه حد في الدنيا، ولا وعيد في الآخرة. وقيل: ما كان في الجاهلية. ودليل الحديث إنما دون الكبائر.

وقوله: في السبايا: (يلمّ بها) (٣) أي؛ يجامعها وألمّ بالشيء دنا منه، وألمّ بها سيدها أي: قاربها وجامعها.

و (يقتل حبطًا أو يلم) (٤) أي يقارب القتل ويشبهه.

وقوله: ألمت بها سِنة أي: حلت بها.

وقوله: (ورحمة تلمُّ بها شعثي) (٥) بفتح التاء أي: تجمع بها ما تفرق من أمري. يقال: لممت الشيء لمًا إذا جمعته.

و (من كل عين لامة) (٦) قال أبو عبيد: أي: ذات لمم يريد بإصابتها وضرها.

وبها لمم، أي: جنون.


(١) البخاري (٢٦٦١).
(٢) البخاري (٦٢٤٣).
(٣) مسلم (١٤٤١).
(٤) البخاري (٢٨٤٢).
(٥) الترمذي (٣٤١٩).
(٦) البخاري (٣٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>