للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزنيم الملصق في القوم ليس منهم المعروف بالشر.

[الزاي مع الهاء]

[(ز هـ د)]

قوله: (على مؤمن مُزْهِد) (١) بكسر الهاء أي: قليل المال، وقد أزهده الرجل والزهيد: القليل.

ومنه قوله في ساعة الجمعة: (يزهدها) (٢) أي: يقللها هما بمعنى.

[(ز هـ ر)]

قوله: (إذا سمعن صوت المزهر) (٣) هو عود الغناء: بكسر الميم. وقوله: (أزهر اللون) (٤) أي مشرقه ومنيره، وتفسيره: بقية الحديث (ليس بالأبيض الأمهق ولا بالأدم) أي: ليس بالشديد البياض الذي لا يشوبه حمرة، والأزهر هو الأبيض المشاب بحمرة أو صفرة، ومنه: زهر النجوم، والزهرة: البياض النير. وجاء فيه في كتاب البخاري لبعض الرواة تخليط ذكرناه في آخر الكتاب.

وذكر زهرة الحياة: غضارتها ونعيمها كزهرة النبات وحسنها وهو نواره، وكذلك قوله في الجنة: فرأى زهرتها. يفسره قوله بعده وما فيها من النضرة والسرور.

قوله: (اقرؤوا الزهراوين) (٥) فسرها في الحديث: البقرة وآل عمران، يريد النيرتين كما سمي القرآن نورًا، وهو كله راجع إلى البيان كما نذكره في حرف النون.


(١) مسلم (١٦٦٦).
(٢) البخاري (٦٤٠٠).
(٣) البخاري (٥١٨٩).
(٤) البخاري (٣٥٤٧).
(٥) مسلم (٨٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>