للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو المطلي داخله بالزفت من الأواني، نهى عنه لأنَّه يسرع فساد الشراب ويعجله للسكر.

[(ز ف ر)]

قوله: (تزفر لنا القرب) (١) أي: تحملها ملأى على ظهرها تسقي الناس منها، والزفر: الحمل على الظهر، والزفر: القربة أيضًا، كلاهما: بفتح الزاي وسكون الفاء. يقال: منه: زفر، وأزفر. وجاء تفسيره في البخاري من رواية المستملي. قال أبو عبد الله: تزفر تخيط وهذا غير معروف.

[(ز ف ز ف)]

قوله: (ما لك يا أم السائب تزفزفين؟) (٢) بضم التاء وفتح الزايين أي: ترعدين، والزفزفة: الرعدة، ورواه بعضهم بالراء والقاف. قال أبو مروان بن سراج: هما صحيحان بمعنى واحد.

[(ز ف ف)]

قوله: زفت امرأة: بضم الزاي على ما لم يسم فاعله أي: أهديت إليه من الزفيف، وهو تقارب الخطو.

[(ز ف ن)]

قوله: في الحبشة (يزفنون) (٣) بفتح الياء أي يرقصون، والزفن: الرقص وهو لعبهم وقفزهم بحرابهم للمثافنة، وذهب أبو عبيد إلى أنه من الزفن بالدف، والأول الصواب؛ لأن ما ذكر لا يصح في المسجد، وهذا من باب التدرب في الحرب وشبهه. وكان فيما قيل تنزيه المساجد عن مثله.


(١) البخاري (٢٨٨١).
(٢) مسلم (٢٥٧٥).
(٣) مسلم (٨٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>