للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كتاب الأنبياء في خبر مريم وعيسى في حديث ابن مقاتل: (أن رجلًا من أهل خراسان قال للشعبي، فقال الشعبي) (١) كذا لكافة الرواة، وعند الأصيلي: (سأل الشعبي فقال الشعبي) وهو الوجه.

وقوله: (إذا كان القيامة) (٢) سميت بذلك لقيام الناس فيها. قال الله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦].

[القاف مع الياء]

[(ق ي أ)]

قوله: استقاء واستقاءه ممدودًا أي: تعمد القيء واستدعاه، استفعل منه، فأما استقى مقصورًا فمن استقى الماء استقاء السين أصلية، وقاء: إذا خرج منه القيء وتقيأ مثله، مهموز كله، وكذلك كالكلب يعود في قيئه والاسم القيء، والقياء ممدود مضموم الأول، ومنه في النهي عن الشرب قائمًا، فمن نسي فليستقيء مهموز الآخر. وأما قوله في الباب: شرب من ماء زمزم قائمًا، واستقى مقصورًا، وصوابه، واستسقى على ما عند أكثر الرواة وسيأتي في حرف السين.

[(ق ي د)]

قوله: (قيد شبر) (٣) و (موضع قيد سوطه من الجنة) (٤) كذا ذكره البخاري في الجهاد أي: قدره، وكما تقدم في قاب قوسه.

[(ق ي ر)]

قوله: ذكر في الظروف "المقير" (٥) وهو بمعنى المزفت في الحديث


(١) البخاري (٣٤٤٦).
(٢) البخاري (٤٥٨١).
(٣) البخاري (٢٤٥٣).
(٤) البخاري (٢٧٩٦).
(٥) البخاري (٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>