للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (راغبين راهبين) (١) أي: طالبين راجين، وخائفين فزعين.

وقوله: (قدمت علي أمي راغبة) (٢) وفي رواية (راغبة أو راهبة) قيل معنى راغبة: طامعة طالبة مني شيئًا. وقد روى في كتاب أبي داود: (إن أمي قدمت علي راغبة وهي مشركة) وفي غيره من هذه الأمهات: (راغمة بالميم) قيل: كارهة. وقيل: هاربة. وقيل: راغبة عن الإسلام كارهة له. قيل: كانت أم أسماء من الرضاعة. وقيل: بل أمها التي ولدتها، وهي قتيلة بنت عبد العزى قرشية، وهي أم عبد الله بن أبي بكر أيضًا، فأما أم عائشة، وعبد الرحمن فأم رومان، وأم محمد أسماء بنت عميس، وراغبة ضبطناه نصبًا على الحال، ويصح فيه الرفع على خبر مبتدأ محذوف.

[(ر غ ث)]

(وأنتم ترغثونها) (٣) أي: الدنيا، معناه: ترضعونها شاة رغوث مرضع، ورغث العيش سعته وخصبه. وقيل: رغث الناسُ فلانًا: إذا استقضوا ما عنده حتى نفد.

[(ر غ س)]

قوله: (إن رجلًا رغسه الله مالًا) (٤) بسين مهملة وتخفيف الغين أي: أكثره له ونماه.

[(ر غ م)]

قوله: (وإن رغم أنف أبي ذر) (٥) (ورغم أنف من أدرك أبويه) (وترغيم للشيطان) (وأرغم الله أنفه) أي: ذل وخزي كأنه لصق بالرغام. وقيل: معناه:


(١) البخاري (٦٥٢٢).
(٢) مسلم (١٠٠٣).
(٣) البخاري (٧٢٧٣).
(٤) البخاري (٣٤٧٨).
(٥) البخاري (٥٨٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>