للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ع م ر)]

قوله: (من أعمر عمرى) (١) هي إسكان الرجل الآخر داره عمره، أو تمليكه منافع أرضه عمره أو عمر المعطي، اشتقت من العمر، واختلف الفقهاء في حكمها بحسب اختلاف الأحاديث الواردة فيها، وقد بسطنا ذلك والجمع بين تلك الأحاديث في كتاب الشرح.

وقول: عائشة: (ما شأن الناس حلوا ولم تحلل من عمرتك؟) (٢) قيل: معناه من حجك، والحج يسمى عمرة إذ معناهما معًا القصد. وقيل: معناه بعمرتك، وقد ذكرناه في الميم. وقوله: (لعمر الله) أي: بقاء الله.

[(ع م ق)]

قوله: (فحفروا له فأعمقوا) (٣) أي: أبعدوا في الأرض، وفج عميق: بعيد المذهب، والتعمق والمتعمقون: مثل التنطع، وهو البعيد الغور في كلامه الغالي في مقاصده.

[(ع م ل)]

قوله: (فأمر لي بعُمَالة) (٤) بضم العين، وإذا أعطيت العمالة، وكذلك قوله: تكون عمالتي صدقة، وبقدر عمالته: هي أجرة العامل عملًا. وقوله: (فعمَّلني) (٥) وعمَّلنا: مشدد الميم، جعل لنا عمالة على عملنا. وقوله: (مؤنة عاملي) (٦). قيل: أجرة حافر قبري. وقيل: عامل هذه الصدقات. وقيل: العامل والأجير فيها. وقيل: الخليفة بعده.


(١) مسلم (١٦٢٥).
(٢) البخاري (١٥٦٦).
(٣) البخاري (٣٦١٧).
(٤) مسلم (١٠٤٥).
(٥) مسلم (١٠٤٥).
(٦) البخاري (٢٧٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>