للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعدها من جملة ما عهد من جهالاته، ورأيت بعضهم ذكره، في تعليق له على مسلم: يتقعرون بالقاف بعدها عين أي: يطلبون قعره وغامضه، ومنه: التقعير في الكلام.

قوله: في باب: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى﴾ [البقرة: ٥١] "سقط في أيديهم" كل من ندم، فقد سقط في يده، كذا لهم وعند القابسي قيل: سقط في يده وهو الصواب (١).

قوله: في فضل عائشة وخبرها مع حفصة: (فافتقدته عائشة فغارت) (٢) كذا لهم، وهو الصواب أي: طلبت النَّبِيّ فلم تجده معها على العادة، وعند بعضهم: فاقتعدته كأنه تأول ركبت الجمل المذكور، وليس هذا موضعه لأن الركوب قد ذكر قبل هذا.

[الفاء مع الكاف]

[(ف ك ك)]

قوله: (هذا فكاكك من النار) (٣) بفتح الفاء أي: خلاصك منها ومعافاتك.

ومنه: فكاك الرقبة: تخليصها من الرق، وفكاك الرهن: تخليصه من عهدة الارتهان وإطلاقه لربه.

و (فكوا العاني) (٤) أي: افدوا الأسير وخلصوه من الأسر.

الفاء مع اللَّام

[(ف ل ت)]

قوله: (كانت بيعة أبي بكر فلتة) (٥) بسكون اللَّام وفتح الفاء، ووجدته


(١) البخاري، مقدمة تفسير سورة الأعراف.
(٢) مسلم (٢٤٤٥).
(٣) مسلم (٢٧٦٧).
(٤) البخاري (٣٠٤٦).
(٥) البخاري (٦٨٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>