للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحيى بالكسر، وفي رواية ابن أبي صفرة عنه: بالفتح. قال الأصمعي: المهلة بالفتح الصديد وحكى الخليل فيه الكسر. وقال ابن هشام: المهل: بالضم صديد الجسد، وكذا روى أبو عبيد هذا اللفظ، إنما هو للمهل والتراب، وفسره أبو عمرو، وأبو عبيدة: بالقيح والصديد، وحكي عن الأصمعي: المهلة في القيح. قال: وبعضهم يكسره، وأنكر ابن الأنباري كسر ميم المهلة. وقال أبو عمر الحافظ: لا وجه لكسره غير الصديد.

وقوله: (فانطلقوا على مهلتهم) (١) بفتح الميم والهاء أي: على تؤدة وغير استعجال لحفز العدو لهم. وقيل: على تقدمهم، ورواه بعضهم: بسكون الهاء. وقوله: مهلاً أي: رفقاً وزعم بعضهم أنه مه زيدت عليه لا.

[(م هـ ن)]

قوله: (ثوبي مهنته) (٢): بفتح الميم وكسرها أي: خدمته وتبذله، وأصلها العمل باليد والمهنة: بفتح الميم وكسرها الخدمة وأنكر شمر الفتح فيها، والمهنة الصناع بأيديهم.

ومنه: (وكانوا مهنة أنفسهم) (٣) أي: لا خدم لهم.

ومنه قوله في الحديث الآخر (في مهنة أهله) (٤) أي: عملهم وخدمتهم وما يصلحهم.

وكذلك قوله: (وأما المفطرون فبعثوا الركاب وامتهنوا وعالجوا) (٥) أي: خدموا.

[(م هـ ى)]

قوله: (مهيم) (٦) بفتح الميم والياء وسكون الهاء، كلمة يمانية معناها:


(١) مسلم (٢٢٨٣).
(٢) الموطأ (٢٤٤).
(٣) البخاري (٩٠٣).
(٤) البخاري (٦٧٦).
(٥) البخاري (٢٨٩٠).
(٦) البخاري (٢٠٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>