للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (طعام الواحد يكفي (الاثنين) (١): أي: ما يشبع واحدًا يقوت اثنين.

وقوله: (فاستطعمته الحديث) (٢) أي: طلبت منه أن يحدثني به.

وقوله: (أتى يستطعمه) (٣) أي: يسأله أن يطعمه.

وقوله: في زمزم: (طعام طعم) (٤) أي: تصلح للأكل والطعم: بالضم مصدر، أي: تغني شاربها ومتطعمها عن الطعام، قيل: لعله طعم بالفتح، والرواية طُعم: بالضم، فبالفتح أي: طعام يشتهى، والطعم شهوة الطعام. قيل: ولعله طعام طُعُم: بضم الطاء والعين أي طعام طاعمين كثيري الأكل، لأن طعمًا جمع طعوم، وهو الكثير الأكل. وقيل: معناه طعام مسمن.

[(ط ع ن)]

قوله: (الطاعون رجز على من كان قبلكم) (٥).

وقوله: (فطعن عامر) (٦) على ما لم يسمَّ فاعله أي: أصابه الطاعون وهي هاهنا: الذبحة، والطاعون قروح تخرج في المغابن وفي غيرها، فلا تلبث صاحبها وتعم غالبًا إذا ظهرت. (والمطعون شهيد) (٧) هو الذي مات بالطاعون.

[الطاء مع الغين]

[(ط غ ي)]

قوله: (لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِالطَّوَاغِي) (٨) الطواغيت واحدها: طاغية وطاغوت، وجمعه: طواغيت، وهي الأصنام.

ومنه في معناه: (الطاغية التي بالمشلل) (٩).


(١) مسلم (٢٠٥٩).
(٢) البخاري (٧١١٢).
(٣) مسلم (٢٢٨١).
(٤) مسلم (٢٤٧٣).
(٥) مسلم (٢٢١٨).
(٦) البخاري (٤٠٩١).
(٧) البخاري (٦٥٤).
(٨) مسلم (١٦٤٨).
(٩) الترمذي (٢٩٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>