للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ش ع ل)]

قوله: "واشتد اشتعال القتال". وقوله: حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها" يعني الحرب أي: عظم أمرها واحتد، شبهها باشتعال النار وهو التهابها، ويستعمل أيضًا في الحرب.

وقوله: (يتبعني بشعلة من نار) (١) وانطفت شعلة، كلاهما: بضم الشين، الشعلة ما اتخذت فيه النار، والتهبت فيه من شيء، وأشعلتها: ألهبتها.

[(ش ع ن)]

قوله: (فجاء رجل مُشعانٌ الرأس) (٢) بضم الميم وسكون الشين وتشديد النون أي: منتفشه قال الأصمعي: رجل مشعان وشعر مشعان، ثائر مفترق، وهو المنتفش، هذا المعروف. وقال المستملي: هو الطويل جدًّا، البعيد العهد بالدهن الشعث.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في الحج: فيمن طاف حل (ما هذه الفتيا التي تشغفت أو تشغبت) (٣) بالفاء والباء، وروي بالعين المهملة في الآخر أيضًا أي: تفرقت واختلفت اختلطت، وقد ذكرناها وجملة الاختلاف في لفظها ومعناها في حرف الفاء.

وكذلك الخلاف في قوله: يتبع شعف الجبال، وقد فسرناها.

وقوله: (لَوْ سَلَكَتِ الأَنْصَارِ وَادِيًا أَو شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهُمْ) (٤) وفي رواية منصور: "واديًا وشعبًا"، كذا للعذري، ولغيره: وشعبة، والصواب رواية العذري والأول أوجه بدليل آخر الحديث.

وقوله: (كلف بأن يعقد بين شعيرتين من (نار) (٥) كذا لهم، وللنسفي،


(١) الموطأ (١٧٧٣).
(٢) البخاري (٢٢١٦).
(٣) مسلم (١٢٤٤).
(٤) البخاري (٣٧٧٨).
(٥) البخاري (٧٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>