للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: ليس برهان الخيل بأس وهو المخاطرة على سباقها على اختلاف بين الفقهاء في صفة ذلك، بسطناه في شرح مسلم، والراهن معطي الرهن، والمرتهن قابضه، والرهينة الرهن، والهاء للمبالغة، كما قالوا: كريمة القوم.

[(ر هـ و)]

وقوله: آتيك به غدًا رهوًا مثل قوله تعالى: ﴿وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا﴾ [الدخان: ٢٤] يقال آتيك به سهلًا عفوًا لا احتباس فيه ولا تشدد. وقيل في قوله تعالى: ﴿رَهْوًا﴾ أي ساكنًا وقيل سهلًا. وقيل: واسعًا. وقيل: منفرجًا. وقيل: طريقًا يابسًا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث رضاع الكبير: (فمكثت سنة لا أحدث بها رَهِبته) (١) كذا لأبي علي فعل ماض، وعند أبي بحر: رَهْبَتَه بسكون الهاء مصدرًا أي: من أجل رهبته، ورواه بعضهم: (وهبته) (٢) من الهيبة أوله واو الابتداء.

[الراء مع الواو]

[(ر و ث)]

قوله: (روثة أنفه) (٣) أي: مقدمه وأرنبته بفتح الراء، وهو طرفه المحدد.

[(ر و ح)]

قوله: (لرَوْحَة في سبيل الله أو غدوة) (٤) الروحة: بفتح الراء من زوال الشمس إلى الليل والغدوة قبلها، وهذا الحديث يدل على فرق ما بينهما.


(١) أحمد (٢٤٤٦٩).
(٢) مسلم (١٤٥٣).
(٣) مسلم (١١٦٧).
(٤) البخاري (٢٧٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>