للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ح ي ر)]

قوله: (يحار فيها الطرف) (١) أي: يتحير ولا يهتدي سبيلًا لنظره لفرط حسنها.

[(ح ي س)]

وقوله: (فحاسوا حيسًا) (٢) بسين مهملة وحاء مفتوحة: أي: صنعوا مما جمعوه حيسًا، والحيس خلط الأقط بالتمر والسمن. قال بعضهم: وربما جعلت فيه خميرة. وقال ابن وضاح: هو التمر ينزع نواه ويخلط بالسويق، والمعروف الأول وقد جاء ذكر الحيس في حديث آخر.

[(ح ي ش)]

وقوله: (أو حائش نخل) (٣) هو مجتمعه ويقال له: الحُش والحَش أيضًا: بالفتح والضم وآخر جميعها شين معجمة.

[(ح ي ص)]

قوله: (حاصوا) حيصة حمر الوحش) (٤) بصاد مهملة أي نفروا وكروا راجعين. وقيل: جالوا وهو بمعنى.

وفي الحديث الآخر: (فحاص المسلمون حيصة) (٥) أي: رجعوا وجالوا منهزمين وجاض بالجيم والضاد المعجمة مثله عند الأصمعي. وقال أبو زيد: جاض عدل وحاص رجع.

[(ح ي ض)]

قولها: (فأخذت ثياب حِيضتي) (٦) ضبطناه عن شيوخنا المتقنين: بكسر الحاء لأن المراد هنا الحالة التي هي فيها بحكم الحائض.


(١) البخاري، مقدمة تفسير سورة الدخان.
(٢) البخاري (٣٧١).
(٣) مسلم (٣٤٢).
(٤) البخاري (٧).
(٥) أحمد (٥٧١٨).
(٦) البخاري (٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>