للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في وفاة أبي طالب: (فلم يزل رسول الله يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة) (١) كذا في جميع نسخ شيوخنا، وفي بعض النسخ (ويعيدان له) (٢) وهو أوجه، لما تقدم من كلام أبي جهل وعبد الله بن أمية في ذلك.

وقوله: (اعفوا اللحى) (٣) وأمر بإعفاء اللحى، فسرناه أي: وفروها وكثروها، وفي حديث سهل بن عثمان، عند مسلم: أوفوا اللحى أي: دعوها وافية، وعنده في حديث أبي هريرة: أرخوا اللحى: بالخاء، وهو أقرب من هذا، وفي رواية ابن ماهان: أرجوا: بالجيم وهو بعيد.

وقوله: في باب ادخار لحوم الأضاحي: (كان الناس بجهد فأردت أن تعينوا فيها) (٤) كذا في البخاري، وذكره مسلم من رواية إسحاق بن منصور: (يفشوا فيهم) (٥) كذا في جميع النسخ، وكلا اللفظين صحيح، وكان ما في البخاري أوجه في الكلام وأشبه بسياق الحديث.

وقوله: (واغزهم نعنك) كذا للسمرقندي، ولغيره (نغزك) (٦) والأول أصوب.

وفي باب: إذا لم يشترط في السنين المزارعة: قول طاوس (إني أعطيهم وأغنيهم) (٧) كذا للحموي والمستملي: بالغين المعجمة من الغنى ولغيرهما (أعينهم) بالمهملة من العون، وهو الوجه هنا.

[العين مع الياء]

[(ع ي ب)]

قوله: (كانوا عيبة نصح رسول الله ) (٨). وقوله: (كرشي وعيبتي) (٩)


(١) مسلم (٢٤).
(٢) البخاري (١٣٦٠).
(٣) أحمد (٨٥٦٠).
(٤) البخاري (٥٥٦٩).
(٥) مسلم (١٩٧٤).
(٦) مسلم (٢٨٦٥).
(٧) البخاري (٢٣٣٠).
(٨) البخاري (٢٧٣٤).
(٩) البخاري (٣٧٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>