للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن السكيت: أي: ذكروها. والتخفيف بمعناه، ورواها بعضهم: "أَنَبوا" بتقديم النون وكذا قيده عبدوس بن محمد، ثم كتب عند أصحابنا أَبنَوا وهي أصح.

ووجدته في كتابي عن الأصيلي بالنقط فوق الباء وتحتها في هذا الحرف مشددًا، وعليه بخطي علامة الأصيلي، وبالنون ذكره بعضهم عنه، وتقديم النون تصحيف لا وجه له هنا، والتأنيبُ: اللوم والتوبيخ وليس هذا موضعه.

[(أ ب و)]

قولها: (وكانت بنتُ أبيها) (١) معناه شبيهته في حدة الخُلُق والعجلة في الأمور.

وقوله: (حتى يأتي أبو منزلنا) (٢): أي ربُهُ وصاحبُهُ.

[(أ ب ي)]

قوله: (إذا أرادوا فتنة أَبَيْنا) (٣) أي: توقرنا وثبتنا وأبينا الفرار كما قال العجاج:

ثبت إذا ما صيح بالقوم وقر

وسنذكره بعد والخلاف فيه.

[فصل الاختلاف والوهم]

في هذا الحرف:

قوله: في حديث أم عطية فقالت: (بأَبي وكانت إِذا ذكرت رسول الله قالت: بأَبي) (٤) اختلفت الروايات في الصحيحين في هذا الحرف، فوجدته بخط الأصيلي بِأَبَى بكسر الباء الأولى وفتح الثانية وفتح الهمزة


(١) الموطأ (٦٨٢).
(٢) مسلم (٢٠٥٧).
(٣) البخاري (٢٨٣٧).
(٤) البخاري (٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>