للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في حديث عمر في باب من لم ير بأسًا أن يقول: سورة البقرة: (فقال: يا هشام اقرأها، فقرأها القراءة التي سمعته) (١) كذا لهم، وقال فيه بعضهم عن بعض شيوخ أبي ذر: فقراءتها خطأ.

وقوله: في باب الضيافة، (حتى لا يجد ما يقريه به) كذا هو المعروف من القرى، وعند رواة ابن ماهان: (يقوته به) من القوت.

وفي حديث سلمة: (أنهم ليُقْرَوْنَ بأرض غطفان) (٢) كذا لرواة مسلم والبخاري، عند كافة شيوخنا من "القرى"، على ما لم يسم فاعله. وفي بعض الروايات عن ابن الحذاء، وكذا للمستملي والحموي: "ليفرون" من الفرار، وهو تصحيف، والصواب الأول. وبقية الحديث تدل عليه.

وفي حديث الفتح: (فكأنما يقر في صدري) (٣) ذكرناه والخلاف فيه في حرف الغين والراء.

وفي باب رجم الحبلى: (إن الموسم يجمع رعاع الناس وهم الذين يغلبون على قربك) (٤) كذا لهم، وعند المروزي: "قرنك" بالنون والأول الصحيح.

[القاف مع الزاي]

[(ق ز ع)]

قوله: (نهى عن القَزَع) (٥) بفتح القاف والزاي، هو أن يحلق من رأس الصبي مواضع، وتترك مواضع، مأخوذ من قزع السحاب، وهي قطعه الرقاق المتفرقة، وفي الاستسقاء، وما في السماء قزَعة: بفتح الزاي أي: سحابة صغيرة ومثله: فجاءت قزعة.


(١) البخاري (٥٠٤١).
(٢) مسلم (١٨٠٧).
(٣) البخاري (٤٣٠٢).
(٤) البخاري (٦٨٣٠).
(٥) البخاري (٥٩٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>