للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من إقامة الصلاة) (١) وألا تقيمون الصفوف، إقامة الصف: تسويته، وإقامة الصلاة: تحسينها وإتمامها.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في خطبة الفتح: (إما أن يعقل، وإما أن يفادي) (٢) ذكرناه والخلاف فيه في الفاء، قال بعضهم: وصوابه ما جاء في غير هذا الموضع: (وإما أن يقاد) أي: يعقل المقتول.

وقوله: (فقام النبي بين خيبر والمدينة) (٣) عند الأصيلي والصواب: فأقام، وكذا جاء في حديث التيمم على الصواب. قال القاضي رحمه الله تعالى: قد جاء "قام" بمعنى ثبت وأقام، كما تقدم.

وفي باب: صلاة المرأة في ثوب حاضت فيه، (فإذا أصابه شيء من دم قالت بريقها فمصعته) (٤) كذا في رواية جميع شيوخنا، ورواه البرقاني: (بلته بريقها) وهو أبين، ويحتمل أن قالت: تغيير منه.

وفي سلام النبي على أهل القبور قال: (ولم يقم قتيبة قوله: وأتاكم) (٥) كذا عند السمرقندي وغيره، وعند العذري: "ولم يقل" باللام، وعند ابن الحذّاء: "يقص"، والأول الصواب والآخر وهم، والصاد مغيرة من الميم، ونقل له وجه لكن الأولى ما ذكرناه.

وقوله: في حديث جابر آخر مسلم (أيُّ رجل مع جابر فقام جبار بن صخر) (٦) كذا لكافة شيوخنا، وفي رواية: "فقال" باللام، وكلاهما له وجه.

وفي حديث الحلاق: (فقال: بيده عن يساره) ويروى رأسه أي: أشار، وجعل، وقد ذكرناه في الراء.


(١) البخاري (٧٢٣).
(٢) البخاري (١١٢).
(٣) البخاري (٥٠٨٥).
(٤) البخاري (٣١٢).
(٥) مسلم (٩٧٤).
(٦) مسلم (٣٠١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>