للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهم، وعند أبي ذر: "فبثقه" وهو الوجه: بثقتَ النهر إذا كسرتَه لتصرفه عن طريقه.

[الباء مع الجيم]

[(ب ج ح)]

قوله: (بجَّحني فبجحت إليَّ نفسي) (١) مشدد الجيم في الكلمة الأولى وبفتحها وكسرها معًا في الثانية: أي فرّحني ففرحت. وقيل: عظمني فعطمت عندي نفسي. قاله ابن الأنباري وحكي: بَجَحني. بالتخفيف أيضًا بمعنى.

[(ب ج ر)]

قوله: (عُجَره وبُجَره) (٢) بضم الباء والعين وفتح الجيم، أصله العروق المنعقدة في البطن خاصة، والعُجَر في الظهر وسائر الجسد، والمراد بذلك الهموم والأحزان، وقيل: الأسرار، وقيل: المعائب، وقيل: الدواهي.

[(ب ج س)]

قوله في حديث أبي هريرة: (فانْبَجَسَت منه) بباء بواحدة بعد النون ثم الجيم وسين مهملة. كذا لابن السكن والحموي وأبي الهيثم، وعند الأصيلي (فانبخست منه) بالخاء المعجمة، وكذا لأبي الحسن القابسي والنسفي والمستملي، قال بعضهم: وصوابه (فانخنست) (٣) بنونين اثنتين بينهما خاء معجمة، أي انقبضت عنه وتأخرت. وأما: انبجست: بالباء والجيم فمن الانفجار، وانبخست: بالباء والخاء من النقص أو الظلم وهو بعيد المعنى من هذا. قال القاضي لكن قد يمكن أن يتخرج لرواية الجيم وجه من


(١) البخاري (٥١٨٩).
(٢) البخاري (٥١٨٩).
(٣) البخاري (٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>