للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسماء النبي . قال ثعلب: فالخاتم الذي ختم به الأنبياء، والخاتَم: أحسن الأنبياء خَلقًا وخُلقًا.

وقوله: (أعطي جوامع الكلم بخواتمه) (١) وعند العذري: (جوامع الكلم وخواتمه) هما بمعنى جمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة، والختم عليها بضمها في تلك الكلمات كما يختم على ما في الكتاب.

وقوله: (ولَيَخْتِمَنَّ الله على قلوبهم) (٢): هو أن يخلق الله في قلوبهم، ضد الهدى والإيمان، وأن يصرف لطفه ونظره عنهم. وقيل: هو شهادة الله عليهم بكفرهم. وقيل: هو علم يخلفه الله في قلوبهم تعرفهم به الملائكة. وقيل: طبعه عليها حتى لا يعي خيرًا.

وقوله: (ولا تفضّ الخاتَم إلا بحقَّه) (٣) تريد عذرتها لا تستبحها إلا بالنكاح الجائز.

[(خ ت ن)]

قوله: (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل) (٤) الختان: هو موضع القطع من عضوي الزوجين في الختان والخفاض.

وقوله: في أم حبيبة: (ختنة رسول الله ) (٥) قال الأصمعي: الأختان من قبل المرأة، والأحماء من قبل الزوج، والأصهار يجمع ذلك كله.

[الخاء مع الدال]

[(خ د ج)]

قوله: في الصلاة (فهي خداج) (٦) أي: ذات نقص، والخداج النقصان،


(١) مسلم (١٧٣٣/ ٧١ أشربة).
(٢) مسلم (٨٦٥).
(٣) البخاري (٥٩٧٤).
(٤) مسلم (٣٤٩).
(٥) مسلم (٣٣٤).
(٦) مسلم (٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>