وفي آخر باب لعق الأصابع:(حدثني أبو بكر بن نافع، نا عبد الرحمن يعني ابن مهدي) كذا في الأصول وعند أبي بحر وابن عيسى: (ابن رافع) بالراء، والصواب ابن نافع. وهو المكنى بأبي بكر، وأما ابن رافع فكنيته أبو عبد الله، وهما ممن خرج عنه معًا البخاري ومسلم.
وفي حديث الخوارج:(فلقيت رافع بن عمرو الغفاري) كذا لهم، وعند الطبري:(نافع) بالنون وهو وهم.
وذكرنا في حرف اللام الاختلاف في الموضعين والوهم في حديث محمود بن ربيع: أن عتبان مالك فانظره هناك.
وفي فضل صلاة الفجر قال أبو رجاء: أنا همام، كذا للقابسي، وعند غيره ابن رجاء.
وفي باب من أتاه سهم غرب: أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة، وذكر حديث سؤالها النبي ﵇ عن ابنها حارثة، كذا في جميع النسخ. قال بعضهم: وهو وهم قبيح، إنما هي الربيع بنت النضر عمة البراء لابنته، قال الدارقطني: الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك بن النضر، وأم حارثة بن سراقة المستشهد ببدر، والبراء هو أخو أنس بن مالك بن النضر.
[فصل مشكل الأنساب]
ذكرنا في الدال من ينتسب بالرازي.
وجعفر الرقي، وعبد الله بن جعفر الرقي، بفتح الراء منسوب إلى الرقة من مدن الشام.
وأبو أسماء الرحبي: بفتح الراء والحاء المهملة المفتوحة بعدها باء واحدة، ورحبة في حِمْيَر واسمه عمرو بن مرثد أو مزيد، وفيها رحبيون أُخر لم يذكر في هذه الأصول نسبهم، منهم يزيد بن حِمْير، وثور بن يزيد بن الحمصي، وحبيب بن عبيد هؤلاء كلهم رحبيون وقد خرَّجا عنهم، لكن لم ينسبوا منهم إلا أبا أسماء.