وأبي صالح مولى التوأمة) كذا لهم على خلاف في أبي صالح، ذكرناه في حرف الصاد. وفي نسخة النسفي: رافع وهو وهم.
في باب إدخال الضيفان عشرة عشرة (عن شيبان أبي ربيعة) كذا لهم وفي بعض الروايات، (عن ابن السكن، عن سنان بن أبي ربيعة) وصوابه ابن ربيعة أو أبو ربيعة قال البخاري: هو أبو ربيعة بين ربيعة.
وفي حديث أمامة بنت زينب، (لأبي العاصي بن ربيعة) كذا ليحيى بن يحيى في الموطأ، وليحيى بن بكير، والتنيسي، والقعنبي، وأكثر رواة مالك، وكذا ذكره البخاري من رواية التنيسي، وهو خطأ، وغيرهم يقول (ابن الربيع) وكذا رواه بعض رواة يحيى، وكذا رواه ابن عبد البر، وهو المضبوط عن ابن وضاح والصواب، واسم أبيه الربيع بلا شك، وقال الأصيلي: النسابون يقولون: أبو العاصي ابن ربيع ابن ربيعة، نسب في إحدى الروايتين إلى جده.
قال القاضي ﵀: لا أدري من نسبه هكذا، ولم يختلف أصحاب الخبر والنسب والحديث: أنه أبو العاصي بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وإنما ربيعة عم أبيه والد عتبة وشيبة ابني ربيعة بن عبد شمس. واختلف في اسمه فقيل: لقيط. وقيل: القاسم. وقيل: مهشم. وقيل: مقسم.
وفي الصلح مع المشركين (نا محمد بن رافع) كذا لهم وهو الصواب، وعند ابن أبي صفرة (عن محمد بن نافع) بالنون وهو وهم.
وفي النكاح في باب ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ [التحريم: ١]: (نا الحسن بن الصباح، سمع الربيع بن نافع) كذا لهم، ولابن السكن: الزبير بن نافع.
في قتل الحيات:(نا إسماعيل وهو عندنا ابن جعفر، عن عمر بن نافع) كذا للسمرقندي وللعذري عند الصدفي، وكان عند أبي بحر: عمر بن رافع وهو وهم.