رجل تَسَمَّى بملك الأملاك) (١) كذا في النسخ كلها، والروايات عنه بالياء من الغيظ فيهما. قال القاضي أبو الوليد الكناني: لعله في أحدهما "أغنط" بالنون والطاء بالمهملة، ولا وجه لتكرار الغيظ إذ لا تكون اللفظة الواحدة مع قرب في كلام فصيح، والغنط: شدة الكرب.
[فصل مشتبه أسماء المواضع والأمكنة في هذا الحرف]
(الغابة): بباء بواحدة مال من أموال عوالي المدينة، وهو المذكور في حديث السباق من الغابة إلى كذا، ومن أثل الغابة وحتى يأتي خازني من الغابة، وفي تركة الزبير منها الغابة، وكان بها ماله، كان اشتراها بسبعين ومائة ألف، وبيعت في تركته بألف ألف وستمائة ألف، وقد صحف قديمًا كثير هذا الحرف في حديث السباق. فقال فيه: الغاية فرده عليه مالك، وكذلك غلط في تفسيره بعض الشارحين فقال: الغاية موضع الشجر التي ليست بمربوبة، لاحتطاب الناس ومنافعهم، فغلط فيه من جهتين: اللغة والعرف معًا، وإنما هو في اللغة الشجر الملتف، والأجم من الشجر وشبهها.
(غدير الأَشَطاط): بفتح الهمزة والشين المعجمة وإهمال الطاءين، تقدم في حرف الألف.
(غدير خم): ذكرنا خمًا في حرف الخاء، وهو غدير تصب فيه عين، وبين الغدير والعين مسجد للنبي ﵇.
(برك الغماد): بضم الغين وكسرها وتخفيف الميم وآخره دال، كذا ذكره صاحب الجمهرة، ذكرناه في حرف الباء.
(الغميم): بفتح الغين ومنهم من يضمها ويصغره، ماء بين عسفان وضجنان وقيل: واد، وقد ذكرناه في حرف الكاف.