للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأول أشبه.

قوله: (تلقفت التلبية من في رسول الله ) (١) كذا بالفاء ولكافة رواة مسلم، وعند السجزي: تلقيت بالياء باثنتين تحتها، وروي تلقنت: بالنون ولكل معنى.

[اللام مع الكاف]

[(ل ك أ)]

قوله: (فتلكأت ونكصت) (٢) أي: ترددت وتحبست عن التقدم لليمين.

[(ل ك ز)]

(فلكزني لكزة شديدة) (٣) قال البخاري: لكز ووكز واحد.

[(ل ك ع)]

قوله: (اقعدي لَكَاع) (٤) بفتح اللام والكاف وكسر العين غير منونة مثل: حذام وقطام. يقال ذلك لكل من يستحقر، وللعبد والأمة والوغد من الناس والجاهل والقليل العقل، والذكر: لكع، والأنثى: لكاع، ومعناه: يا ساقط، ويا ساقطة ويا دنيء وشبهه، كذا وقع لابن بكير والقعنبي، ومطرف، وابن القاسم على خلاف عنه، وكذا لابن وضاح، والمروزي عن يحيى بن يحيى: لكع، والأول الصواب لأنه خطاب مؤنث.

وقوله: (أثم لكع) (٥) يعني: الحسن. قال الهروي: هو الصغير في لغة بني تميم. وقيل: هو الجحش الراضع، وعندي أنه يحتمل أن يكون على بابه في الاستصغار والاستحقار كأحيمق على طريق التعليل له والرحمة، وقد قيل فيه نحو هذا. قيل: مثل قوله لعائشة: (يا حُمَيْراء) تصغير إشفاق ورحمة ومحبة،


(١) مسلم (١١٨٤).
(٢) البخاري (٤٧٤٧).
(٣) البخاري (٤٦٠٨).
(٤) الترمذي (٣٩١٨).
(٥) البخاري (٢١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>