للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقرأ مرساها من رست ومجراها من جرت، وكلامه يدل بعد ذلك أن صحة الضبط عنده أولًا على ضم الميمات، وأنه اسم فاعل ذلك بها، ولغير الأصيلي تلك الكلمات ساقطة، وإنما عندهم مجراها: موقفها.

قوله: (مرقًا فيه دباء) (١) كذا جاء فيها في غير موضع، وفي موطأ ابن بكير (غرفًا فيه دباء) كذا عنده: بفتح الغين وهو من معنى مرقًا، فالغرف كل ما يغرف باليد وشبهه، ومنه المغرفة والغرفة، اسم الشيء المغروف.

قوله: في التوبة في كتاب مسلم في رواية أبي بكر بن أبي شيبة، (وقال من رجل بداوية) (٢) كذا للجميع وهو الصواب، وكما في سائر الأحاديث وكان عند بعضهم "مر رجل"، وكذا كان في كتاب القاضي التميمي، والصواب الأول لأنه إنما بين الخلاف بين قوله "بداوية من الأرض" وقول أخيه عثمان في الحديث قبله "في أرض دوية" لا غير، وهما بمعنى أي: بمفازة قفر من الأرض. وابتداء الحديث يدل عليه (لَلَّهُ أفَرْح بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ) حَالَتُهُ كما ذكر.

وقوله: في تفسير (الشعرى: مرزم الجوزاء) (٣) المرزم: نجم آخر غير الشعرى.

[الميم مع الزاى]

[(م ز ر)]

ذكر المزر (٤): وفسره في الحديث: شراب الذرة والشعير.

[(م ز ع)]

وقوله: (في وجهه مزعة لحم) (٥) بضم الميم وسكون الزاي أي: قطعة، حمله أكثرهم على ظاهره. وقيل: هو عبارة عن سقوط جاهه ومنزلته.


(١) البخاري (٢٠٩٢).
(٢) مسلم (٢٧٤٤).
(٣) البخاري: مقدمة تفسير سورة النجم.
(٤) البخاري (٤٣٤٣).
(٥) البخاري (١٤٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>