للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الياء مع النون]

[(ي ن ع)]

قوله: (ومنا من أينعت له ثمرته) (١): أي: أدركت وطابت، والينع بضم الياء إدراك الثمار.

[الياء مع الواو]

[(ي و م)]

قوله: (فبينما موسى يذكرهم بأيام الله) (٢) فسره في الحديث قال: (وأيام الله نعماؤه وبلاؤه) وقال الأزهري: أيام الله نقمه. وقال مجاهد: نعمه، ومعنى ذلك كله الأيام التي انتقم ممن انتقم أو أنعم فيها على من أنعم.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (فدعا بماء فأفرغ على يده) (٣) كذا لأكثر شيوخنا في الموطأ وعند بعضهم (يديه) وكذلك اختلف أصحاب الموطأ في اللفظتين، وبالتثنية عند ابن القاسم، وبالإفراد لابن بكير، وفائدة الخلاف بين الفقهاء مبني على اختلاف الروايتين في استحباب صب الماء على اليدين وغسلهما معًا، أو على الواحدة ثم يفرغ بها على الأخرى.

قوله: في باب من أفطر في السفر. (ثم دعا بماء فرفعه إلى يده) (٤) كذا للقابسي والأصيلي والهروي، وأكثر الرواة، وهو خطأ، وصوابه (إلى فيه) وكذا رواه ابن السكن.

وفي الأطعمة في خبر الأعرابي، وخبر الجارية، (والذي نفسي بيده إن يده يعني الشيطان لمع يدها) (٥) كذا في جميع نسخ مسلم، وصوابه مع أيديهما.

وقوله: في الموطأ في القسامة: (إذا كان في الأيمان كسور إذا قسمت عليهم، نظر إلى الذي عليه أكثر الأيمان، فتجبر عليه تلك اليمين) (٦) كذا


(١) البخاري (١٢٧٦).
(٢) مسلم (٢٣٨٠).
(٣) الموطأ (٣٢).
(٤) البخاري (١٩٤٨).
(٥) مسلم (٢٠١٧).
(٦) الموطأ (١٦٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>