للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحظوة بضم الحاء وكسرها المكانة، والمنزلة كذا رواه ابن ماهان، وللجلودي (وضيئة) (١) أي: جميلة، وكذا جاء في الحديث الآخر.

[الحاء مع الفاء]

[(ح ف ز)]

قوله: (وقد حفزه النفس) (٢) أي: استوفزه وكده، والاحتفاز: الاستيفاز والاستعجال.

ومنه قوله: في الحديث الآخر: (أتى بتمر فجعل يأكله وهو محتفز) (٣) أي: مستعجل، مستوفز غير متمكن في جلوسه، كأنه يثور للقيام.

[(ح ف ش)]

قوله: (هلا جلس في حفش أمه) بكسر الحاء، و (خباء في المسجد أو حفش) (٤) قال أبو عبيد: الحفش الدرج وجمعه أحفاش شبه بيت أمه في صغره به. وقال الشافعي: البيت القريب السمك. وقال مالك: البيت الصغير الخرب، وقيل: الحفش مثل القبة وشبهها تصنع من خوص تجمع فيها المرأة غزلها وسقطها كالدرج شبه البيت الحقير به.

ومثله في حديث المعتدة: (فدخلت حفشًا لها) (٥) سمي بهذا كله لضيقه وصغره.

[(ح ف ظ)]

وقوله: (فأحفظ الأنصاري) (٦) بظاء معجمة: غاظة وأغضبه وهي الحفيظة والحفظة.


(١) البخاري (٢٦٦١).
(٢) مسلم (٦٠٠).
(٣) مسلم (٢٠٤٤).
(٤) البخاري (٤٣٩).
(٥) البخاري (٥٣٣٧).
(٦) البخاري (٢٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>