للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام ووجهه الأول وفي غير هذا الباب، خابت بالخاء أيضًا، وليس فيه "بعظيم" ووجهه بين صحيح.

وفي: حديث الهجرة: (هذا أبر ربنا وأطهر) (١) كذا لكافة الرواة، وعند المستملي أبرَّ دينًا وأطهر، وهو تصحيف يبينه ما قبله والأول الصواب.

في أول كتاب التعبير: (إلا جاءته كفلق الصبح) (٢) كذا لأبي ذر وللأصيلي، وبعضهم: جاءت به والأول أصوب، ولبعضهم: جاءت مثل.

وقوله: في باب: مَنْ تَقَرَّبَ إليَّ شبرًا (وإذا تَلَقَّاني بِبَاعٍ جِئتُهُ بِأَسْرَع) (٣) كذا لابن ماهان والفارسي، وعند العذري (جئته أتيته بأسرع) كذا عنده، قيل: لعله بباع حثيث أتيته بأسرع، والظاهر أنها لفظة بدل من الأخرى، جمعهما الخط غلطًا (٤).

وقوله: (كان من كان قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه) (٥) كذا للرواة، وعند الأصيلي. "فتحًا بالمنشار". بضم الفاء وضم التاء باثنتين فوقها وحاء منونًا مهملًا والفتح: الباب الواسع، ولكن ليس هذا موضعه، ولا يستقل الكلام به والصواب الأول وهذا تصحيف.

[فصل أسماء المواضع في هذا الحرف]

(بئر جشم، وبئر جمل): من أموال المدينة، ذكرا في حرف الباء.

(الجابية): بباء واحدة مكسورة موضع بالشام وهي جابية اللوك (٦)، قاله البكري.

(الجار): ساحل المدينة، وهي قرية كثيرة الأهل والقصور على ساحل البحر إليه ترفأ السفن.


(١) البخاري (٣٩٠٦).
(٢) البخاري (٦٩٨٢).
(٣) مسلم (٢٦٧٥).
(٤) جاءت هذه الفقرة في المخطوطة (ب) والمطبوعة، ولم تذكر في المخطوطة (أ).
(٥) البخاري (٣٦١٢).
(٦) كذا في المخطوطة (أ) وفي المخطوطة (ب): النوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>