للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كتاب مسلم في حديث ابن أبي عمر: (فقد لغيت) (١) بكسر الغين.

قال أبو الزناد: هي لغة أبي هريرة.

ولغو الكلام: لغطه وما لا محصول، له وكذلك كل كلام تكلم به والإمام يخطب فهو لغو.

ولغو اليمين ما لا كفارة فيه. إما لأنه لم يعتقد اليمين به على قول بعضهم، أو لأنه لم يقصد الحنث به، وحلف على يقين فاستبان خلافه على رأي آخرين.

ويقال: لغوت ألغو، وألغي لغوًا، ولغيت ألغى لغًا، ولغيت أيضًا، وألغيت أيضًا، مثل: أفحشت إذا أتيت بفحش.

وفي بعض الحديث: فقد لغيت وألغيت، أي: لغيت أنت وجعلت غيرك كذلك، وألغيت في اليمين، وألغيت الشيء طرحته، وألغيت إذا أتيت بلغو.

[اللام مع الفاء]

[(ل ف ت)]

قوله: (وحانت مني لفته) (٢) بفتح اللام أي: التفاتة ونظرة.

[(ل ف ح)]

قوله: (للفحتك النار) (٣) وتلفحه النار، أي: تضربه وتؤثر فيه. قال الأصمعي؛ كل ما كان من الريح لفحًا فهو حر، وما كان نفحًا بالنون فهو برد.

[(ل ف ظ)]

قوله: لفظه البحر، و (لفظته الأرض) (٤) أي: طرحته: بفتح الفاء.

[(ل ف ف)]

قوله: (إذا أكل لف) (٥) أي جمع وخلط.


(١) مسلم (٨٥١).
(٢) مسلم (٣٠١٤).
(٣) مسلم (١٦٥٩).
(٤) البخاري (٣٦١٧).
(٥) البخاري (٥١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>